إنقاذ حياة الرجل الأكثر حظًا في العالم!

إنقاذ حياة الرجل الأكثر حظًا في العالم!

في عالم رياضة الفروسية، عادةً ما تكون تلك الرياضة مصحوبة بمخاطر عدة. بالنسبة لأحد فرسان الخيل المهرة، لم يهدد كسر مُدمر في العمود الفقري شغفه فحسب، بل هدد مسار حياته أيضًا. أجرى الأستاذ الدكتور حسين المغربي استشاري جراحة الأعصاب والعمود الفقري بمستشفيات جامعات كوفنتري وواريكشاير-إنجلترا-المملكة المتحدة، جراحة عاجلة لإنقاذ حياة هذا المريض بتقنية رائدة ومهارة كبيرة في عمليات العمود الفقري محدودة التدخل.

تعرض ريتشارد كلاترباك لحادث خطير:

قضى ريتشارد كلاترباك 40 عامًا من عمره في عشق ركوب الخيل، وكانت هذه الهواية المميزة تجمعه هو وزوجته في لحظات ممتعة ومليئة بالذكريات الجميلة. كان ركوب الخيل بالنسبة لهما أكثر من مجرد نشاط، بل كان شغفًا يتشاركانه معًا.
لكن في يوم عصيب، تعرض ريتشارد لحادث مروع أثناء ركوبه الخيل، حيث أسفر الحادث عن وفاة حصانه وإصابته بجروح خطيرة. نُقل ريتشارد على الفور إلى مستشفيات جامعات كوفنتري لتلقي العلاج. كان يشعر ريتشارد بآلام شديدة، جعلته غير قادر على التنفس أو البلع جيدًا أو حتى الحركة. حاول الاستلقاء على ظهره لتخفيف الألم، لكنه لم يجد في ذلك أي راحة، مما زاد من معاناته وقلقه بشأن حالته الصحية، حيث كان يخشى من احتمال تعرضه للشلل نتيجة لهذا الحادث. 

تجربة ريتشارد مع علاج كسر العمود الفقري:

بعد نقل ريتشارد إلى المستشفى، تدخل الأستاذ الدكتور حسين المغربي لتقديم العناية اللازمة. بعد إجراء الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة، تبين وجود كسر في العمود الفقري نتيجة الحادث، مما أدى إلى ضغط على الأعصاب والحبل الشوكي. كان كسر العمود الفقري مقلق ومؤلم أيضًا للمريض، مما استدعى تدخلًا سريعًا من الأستاذ الدكتور حسين المغربي والفريق الطبي.
بفضل خبرته الكبيرة، قرر الأستاذ الدكتور حسين المغربي إجراء جراحة تثبيت للعمود الفقري، وهي إجراء يُعتبر من الجراحات محدودة التدخل التي يتميز بها. كان هذا الخيار مهمًا لتخفيف الضغط على الأعصاب واستعادة وظيفة العمود الفقري.

إجراء جراحة لعلاج كسور العمود الفقري:

خضع ريتشارد لإجراء تثبيت العمود الفقري خلال اليوم الثاني من الإصابة. استمر الإجراء لمدة أربع ساعات متواصلة. استخدم الأستاذ الدكتور حسين المغربي الأسمنت الطبي لإصلاح الكسر، حيث يُحقن الأسمنت العظمي منخفض اللزوجة في الفقرة، وينتشر بعد ذلك في أنحاء الجزء الضعيف من العظم. اعتمادًا على مدى سرعة انتشار الإسمنت، قد يتطلب الأمر إجراء حقنة ثانية. تعتمد هذه التقنية الرائدة على أدوات حقن خاصة لوضع الأسمنت الطبي داخل الكسر تحت توجيه الأشعة، بالإضافة إلى استخدام المنظار، مما ساعد في تجنب إجراء شق جراحي كبير. بفضل مهارة الأستاذ الدكتور حسين المغربي الكبيرة في تنفيذ الحقن، وهي عملية معقدة تتطلب دقة متناهية، تمكن ريتشارد من استعادة قدرته على الحركة وتخفيف الآلام الشديدة التي كان يعاني منها.
 

نتائج جراحة علاج كسور العمود الفقري الرائدة:

كانت النتائج مذهلة، حيث حظي المريض بتعافٍ سريع. بعد يومين فقط من إجراء الجراحة، تمكن من مغادرة المستشفى، وبعد 6 أسابيع استطاع العودة إلى حياته الطبيعية. من التحديات التي واجهت الأستاذ الدكتور حسين المغربي والفريق الطبي أن المريض كان كبير السن، مما زاد من احتمالية عدم تحقيق نتائج جيدة. لكن بفضل مهارة وخبرة الأستاذ الدكتور حسين المغربي في تحديد الجراحة المناسبة لنوع الكسر، بالإضافة إلى التأكد من أن المريض كان مرشحًا جيدًا لهذه العملية، استطاع المريض، بجرح صغير بفضل تلك التقنية الرائدة المحدودة التدخل، العودة لممارسة حياته على نحو طبيعي.

امتنان المريض للأستاذ الدكتور حسين:

بعد عودة المريض السريعة لحياته الطبيعية، عبّر ريتشارد عن امتنانه العميق للأستاذ الدكتور حسين المغربي والفريق الطبي. حيث قدم شكرًا خاصًا في إحدى القنوات العالمية ببريطانيا، مؤكدًا أنه مدين بحياته له، ويشعر بأنه أكثر الأشخاص حظًا في العالم. فقد أشار ريتشارد إلى أنه كان سيتعين عليه الانتظار لمدة ثلاثة أشهر على الأقل قبل أن يتمكن من المشي على قدميه مجددًا. لكن بفضل المهارة الاستثنائية للأستاذ الدكتور حسين المغربي في إجراء هذه التقنية الرائدة، استطاع ريتشارد العودة إلى حياته الطبيعية. كما استطاع ممارسة الفروسية مع زوجته، التي عبرت بدورها عن امتنانها الشديد أيضًا.

 
بفضل الابتكارات الحديثة وريادة الأستاذ الدكتور حسين المغربي استشاري جراحة الأعصاب والعمود الفقري بمستشفيات جامعات كوفنتري وواريكشاير-إنجلترا-المملكة المتحدة، أصبح بإمكان المرضى في مصر الاستفادة من رعاية طبية بمعايير عالمية.