تمت الموافقة على تبخير الغضروف بالليزر من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية واعترفت به الجمعية الطبية الأمريكية. أثناء الإجراء، يتم إدخال إبرة رفيعة في القرص المنفتق تحت توجيه الأشعة السينية. يتم إدخال ألياف بصرية من خلال الإبرة ويتم إرسال طاقة الليزر عبر الألياف على شكل نبضات، مما يؤدي إلى تبخير جزء صغير من نواة القرص في خلال 4 إلى 5 دقائق. يؤدي هذا إلى خلق فراغ جزئي يسحب الانزلاق بعيدًا عن جذر العصب؛ مما يؤدي إلى فك الضغط عنه، وبالتالي يخفف الألم. عادةً ما يكون التأثير فوريًا. لذا ينهض المرضى ويعودون إلى المنزل، ثم يبدأ المرضى في المشي التدريجي. لا يتطلب الأمر البقاء في المستشفى، ولا فترة نقاهة طويلة، وتكلفته أقل من الجراحة.
يشتمل نظام الليزر لتبخير الغضروف على المجموعات التالية:
• جهاز العلاج بالليزر الثنائي الطبي.• نظارات واقية من الليزر.
• ألياف ضوئية عالية الجودة 400 مايكرومتر/600 مايكرومتر للاستخدام الطبي مرة واحدة، خصيصًا لكل مريض.
• إبرة 18 جرام.
مميزات علاج الانزلاق الغضروفي بالليزر:
• عملية محدودة التدخل، ولا تتطلب دخول المستشفى، ويخرج المرضى من غرفة العمليات بضمادة لاصقة صغيرة.• التعافي سريع حيث يعود معظمهم إلى العمل في غضون أربعة إلى خمسة أيام.
• فعالة للغاية وتحقق نتائج متميزة.
• تتم تحت تأثير التخدير الموضعي وليس العام.
• تقنية جراحية آمنة وسريعة، بدون قطع وبدون ندبات نظرًا لاستخدام إبرة رفيعة فقط.
• لا يحدث عدم استقرار لاحق للعمود الفقري نظرًا لأن كمية صغيرة فقط من القرص تتبخر. على عكس جراحة القرص القطني المفتوحة، لا يحدث ضرر لعضلات الظهر، ولا إزالة للعظام أو شق كبير في الجلد.
• حل فعال لمرضى الأكثر عرضة لخطر إجراء عملية استئصال القرص المفتوح مثل المصابين بمرض السكري وأمراض القلب وانخفاض وظائف الكبد والكلى وما إلى ذلك.
• انعدام النزيف والمضاعفات التي قد تحدث مع الجراحة المفتوحة.
عندما يتعلق الأمر بألم الظهر والانزعاج، تبرز حالتان شائعتان هما ضيق القناة العصبية والانزلاق الغضروفي. على الرغم من تأثيرهما على العمود الفقري وظهور أعراض مشابهة، إلا أن هناك اختلافات واضحة في الأسباب وخيارات العلاج. يُعد فهم هذه الفروقات أمرًا ضروريًا للتشخيص الفعال والعلاج المناسب.
الفرق بين أعراض ضيق القناة العصبية والانزلاق الغضروفي:
ضيق القناة العصبية:
هو حالة يحدث فيها ضيق في القناة الشوكية أو الثقوب التي تمر من خلالها الأعصاب. هذا التضيق يمكن أن يؤدي إلى ضغط على الحبل الشوكي والأعصاب المحيطة؛ مما يسبب شعورًا بالألم أو الانزعاج، الذي قد يمتد إلى الساقين أو الذراعين، وصولًا إلى اليدين أو القدمين. غالبًا ما يعاني مرضى ضيق القناة العصبية من آلام أثناء المشي أو الحركة، بينما قد يشعرون بالراحة عند الجلوس، حيث يساعد الجلوس في تخفيف ذلك الألم.
الانزلاق الغضروفي:
عندما يتعرض الغضروف الذي يعمل كوسادة بين الفقرات للتلف، يُدفع القرص للخارج مما قد يضغط على الحبل الشوكي وبالتالي يحدث التهاب موضعي. هذا الالتهاب يمكن أن يهيج الحبل الشوكي أو جذور الأعصاب، مما يتسبب في أعراض مثل الألم، التنميل، والضعف في المناطق المتأثرة. يعاني مرضى الانزلاق الغضروفي من آلام أثناء الجلوس أو النوم، وغالبًا ما يكون الألم مستمرًا. من الأعراض الأخرى أيضًا ألم عرق النسا، تشنجات عضلية، وضعف في الساق أو العضلات. يمكن أن يؤدي ضعف العضلات إلى تعثر المريض، وقد يؤثر حتى على قدرته على حمل أو رفع الأشياء.
في المقابل، يمكن أن يؤدي الانزلاق الغضروفي إلى ضيق القناة العصبية، مما يسبب ضغطًا على جذور الأعصاب أو الحبل الشوكي. يعتبر الانزلاق الغضروفي واحد من الأسباب المحتملة لضيق القناة العصبية، ولكن هناك العديد من الحالات الأخرى التي قد تؤدي إلى هذا التضيق أيضًا.
الفرق بين علاج ضيق القناة العصبية والانزلاق الغضروفي:
تتوفر عدة علاجات للحالتين، حيث يختلف العلاج حسب شدة الأعراض. الآن، ولأول مرة في مصر، وبفضل مهارة الأستاذ الدكتور حسين المغربي استشاري جراحة الأعصاب والعمود الفقري بمستشفيات جامعات كوفنتري وواريكشاير-إنجلترا-المملكة المتحدة، أصبحت هناك خيارات علاجية متقدمة. يمكن علاج الانزلاق الغضروفي باستخدام تقنية التبخير بالليزر بدون جراحة، بينما يتم علاج ضيق القناة العصبية من خلال جراحة توسيع القناة العصبية باستخدام الذكاء الاصطناعي والطباعة الثلاثية الأبعاد (3D Print) وفق معايير عالمية.
• في الماضي، كان الجراحون يقومون بإجراء عملية جراحية مفتوحة تسمى استئصال الصفيحة الفقرية لعلاج انزلاق القرص. ولكن بما أن استئصال الصفيحة الفقرية يؤدي إلى معاناة المرضى من العديد من المشاكل، فقد بدأت تظهر تقنيات التدخل المحدود.
• في البداية، تم حقن مادة يمكنها تدمير الأنسجة في القرص المنفتق ولكن تسبب هذا الإجراء في بعض المشاكل لأنه لم يتمكن من التحكم بدقة في حجم تدمير القرص؛ لذا تم استبعاد هذه الطريقة.
• ثم قدم المتخصصون جراحة القرص المفتوح باستخدام الميكروسكوب. هذا الإجراء مشابه لاستئصال الصفيحة الفقرية، على الرغم من أنه يترك جرحًا طفيفًا، مما يؤدي إلى تلف أقل للعظام وعدم استقرارها. لكن استئصال القرص المفتوح لا يزال يُعرض المرضى لبعض المضاعفات وأخطرها العدوى.
• بعد ذلك، تم إدخال تبخير الغضروف دون التسبب في تلف العظام أو العضلات. وقد أدى ذلك إلى تقليل الضغط داخل الغضروف دون إتلاف الأنسجة المجاورة، وهو عنصر حاسم ساهم في ظهور مميزات فريدة لهذه التقنية.
لا يؤدي تبخير الغضروف إلى تليف أو زعزعة استقرار النخاع الشوكي؛ وبالتالي، لا يحتاج المرضى إلى استخدام المسامير والشرائح. كما أن مكوث المرضى في المستشفى غير ضروري، حيث يتم إجراؤها في وتحت تأثير التخدير الموضعي.
يتضمن علاج الانزلاق الغضروفي باستخدام الليزر إدخال قسطرة عبر الجلد. تتضمن القسطرة كاميرا تلفزيونية صغيرة، ألياف ليزر، خراطيم ري، ويتمكن الجراح من تحريك طرف ألياف الليزر حسب متطلباته.
بمجرد إدخال القسطرة، يقوم الأستاذ الدكتور حسين المغربي استشاري جراحة الأعصاب والعمود الفقري بمستشفيات جامعات كزفنتري واريكشاير-انجلترا-المملكة المتحدة بفحص القرص المنفتق عبر الفيديو للحصول على صورة واضحة للمشكلة. باستخدام شعاع الليزر، يتم انكماش الأقسام التالفة من القرص الفقري المنفتق؛ مما يقلل من ضغط القرص ويحقق تخفيفًا فوريًا للألم للمريض.
يضمن نظام الري المستخدم عدم تأثير ضوء الليزر على المنطقة بما يتجاوز ما يحتاجه الجراح، حيث يعمل الوسط السائل المتكون داخل القرص الفقري على إبقاء درجة الحرارة داخل القرص في النطاق الصحيح.
يمكن أن يؤدي ضيق القناة العصبية إلى الشعور بعدم الراحة ومشاكل كبيرة في الحركة. ومع التقدم في العمر وازدياد عدد الأشخاص الذين يمارسون الأنشطة التي تجهد الظهر، يصبح فهم الإصابة بهذه الحالة أمرًا حيويًا بشكل متزايد. تشير الأبحاث إلى أن تضيق العمود الفقري يؤثر على نسبة كبيرة من كبار السن، وغالبًا ما يؤدي إلى أعراض مزعجة تؤثر على الحياة اليومية.
نسبة حدوث ضيق القناة العصبية:
● يعد ضيق القناة العصبية من المشكلات الصحية الشائعة التي تزداد نسبتها مع تقدم العمر. وفقًا للإحصائيات، يعاني حوالي 5% من الأشخاص في سن الأربعين من هذه الحالة، وعند بلوغ سن الخمسين إلى الستين، ترتفع هذه النسبة إلى 10%. أما فوق سن الخامسة والستين، فتصل النسبة إلى 15%.
● يُظهر هذا الارتفاع الملحوظ أهمية الوعي بتأثيرات التقدم في السن على الصحة العصبية، ويدعو إلى الحاجة الملحة للتشخيص المبكر والرعاية المناسبة. إن إهمال آلام ضيق القناة العصبية يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل ضمور الأعصاب، وفي بعض الحالات قد يصل الأمر إلى الشلل، مما يجعل العلاج الجراحي أكثر صعوبة وتعقيدًا.
هل يمكن الشفاء من ضيق القناة العصبية؟
● قد لا يكون من الممكن علاج ضيق القناة العصبية بشكل كامل دون اللجوء إلى جراحة. ومع ذلك، يمكن أن تساهم العلاجات غير الجراحية بشكل كبير في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة للمرضى. تشمل هذه العلاجات مجموعة متنوعة من الخيارات مثل العلاج الطبيعي، الأدوية المسكنة، والتغيرات في نمط الحياة، مما يساعد على تخفيف الألم بشكل مؤقت، ولكن بعلاج ضيق القناة العصبية نهائيًا، يجب إجراء الجراحة لتوسيع ذلك الضيق.
● يعاني الكثير من المرضى من القلق عند الحاجة لإجراء جراحة توسيع القناة العصبية، حيث تشير الإحصائيات إلى أن الجراحة التقليدية قد تتسبب في حدوث أخطاء في وضع المسامير الجراحية بنسبة تتراوح بين 10 إلى 20%، مما يؤدي إلى خطر تلف النخاع الشوكي أو الضغط عليه، وبالتالي إمكانية حدوث الشلل.
لكن بفضل ريادة الأستاذ الدكتور حسين المغربي استشاري جراحة الأعصاب والعمود الفقري بمستشفيات جامعات كوفنتري وواريكشاير-إنجلترا-المملكة المتحدة، أصبح بالإمكان إجراء جراحة توسيع القناة العصبية بدون أي أخطاء في وضع المسامير لأول مرة في مصر. بفضل استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Print)، مما يزيد من معدلات الشفاء التام التي قد تصل إلى 90% ويضمن سلامة المرضى على نحو كامل.
ألم الرقبة هو مرض شائع يصيب ملايين الأشخاص، وغالبًا ما يعوق الأنشطة اليومية. وبالرغم من أن ألم الرقبة المستمر قد يبدو مزعجًا، إلا أنه قد ينبع من أسباب مختلفة، بما في ذلك سوء وضعية الجسم، الإصابة، وبعض الحالات المرضية الكامنة.
هل آلام الرقبة شائعة؟
تصيب آلام الرقبة نسبة كبيرة تصل إلى 85% من الأشخاص عبر مختلف الأعمار، مما يجعلها واحدة من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا. بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن 5% من الأشخاص قد يختبرون آلامًا عرضية في الرقبة في أي لحظة. هذه الإحصائيات تبرز مدى انتشار هذه المشكلة وتأثيرها على حياة الأشخاص اليومية، حيث يمكن أن تتراوح الأعراض بين الشعور بعدم الراحة الخفيفة إلى الألم الشديد الذي قد يؤثر على القدرة على ممارسة الأنشطة المعتادة.
ما هي أسباب آلام الرقبة؟
يتكون العنق من فقرات تمتد من الجمجمة إلى الجزء العلوي من الجسم، حيث تعمل الغضاريف على امتصاص الصدمات بين هذه العظام. تدعم العظام والأربطة والعضلات في العنق الرأس وتتيح حرية الحركة. قد تؤدي أي التهابات أو إصابات إلى ظهور آلام أو تصلب في منطقة الرقبة.
لألم الرقبة العديد من الأسباب المحتملة، يتضمن ذلك:
● التقدم في العمر: مع تقدم العمر، قد يتسبب التآكل الطبيعي في تدهور أجزاء من العمود الفقري في الرقبة، مما يؤدي إلى الألم. بعض الحالات مثل التهاب المفاصل وضيق القناة العصبية يمكن أن تسبب آلامًا في الرقبة. ومع مرور الوقت، يمكن أن يحدث ضعف الأقراص الغضروفية في العمود الفقري، مما ينتج عنه انزلاق غضروفي وضغط على الأعصاب.
● الجهد البدني: يمكن أن يؤدي الاستخدام المُفرط لعضلات الرقبة أثناء الأنشطة المُتكررة أو المُجهدة إلى الشعور بالتصلب والألم. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر الوضعيات السيئة وضعف العضلات وزيادة الوزن على استقامة العمود الفقري، مما يساهم في آلام الرقبة. على سبيل المثال، الانحناء لفترات طويلة لمشاهدة شاشة الحاسوب أو الهاتف يعد من الأسباب الشائعة لآلام الرقبة.
ما هي طرق علاج آلام الرقبة؟
تتسبب الأوضاع الخاطئة في انزلاق الغضروف العنقي، وقد تُستخدم العلاجات المنزلية مثل الحرارة الساخنة والعلاج الطبيعي. لكن في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية عند فشل العلاجات التقليدية. ورغم أن جراحة علاج انزلاق الغضروف العنقي تحمل أخطار عديدة، إلا أن مهارة الأستاذ الدكتور حسين المغربي استشاري جراحة الأعصاب والعمود الفقري بمستشفيات جامعات كوفنتري وواريكشاير-إنجلترا-المملكة المتحدة، أدت إلى تطوير تقنية التدخل المحدود باستخدام الليزر، مما يسمح بعلاج الانزلاق دون الحاجة للجراحة التقليدية التي قد تؤثر على البلع أو الأحبال الصوتية.
تهدف تقنية جراحة العمود الفقري محدودة التدخل إلى الوصول إلى العمود الفقري باستخدام أساليب تقلل من التأثير على العضلات والأنسجة المحيطة. في النهج التقليدي للجراحة المفتوحة، يقوم الجراح بإحداث شق طويل في الجلد، مما يستدعي سحب كمية كبيرة من العضلات والأنسجة الرخوة المحيطة بالعظام لضمان رؤية واضحة لموقع الجراحة. قد تؤدي الجراحة المفتوحة إلى زيادة مدة الشفاء والشعور بمزيد من الألم بعد العملية.
ما هي فوائد تقنية التدخل المحدود؟
1. في جراحة التدخل المحدود، يتم إحداث شق واحد أو أكثر في الجلد. يُمرر أنبوب معدني صغير أو منظار داخلي عبر هذا الشق، مما يسمح بالعمل في مجال جراحي أصغر. يؤدي ذلك إلى تقليل الضرر للعضلات والأنسجة الرخوة والجلد بشكل كبير. عادةً ما يكون وقت الشفاء أقصر مع هذا النوع من الإجراءات.
2. يشعر العديد من المرضى بتحسن ملحوظ في نفس يوم إجراء جراحة التدخل المحدود، بينما يبدأ البعض الآخر في الشعور بالتحسن خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وهذا يساهم في تحقيق نسبة شفاء تصل إلى 95%. كما تشير الدراسات المتعلقة بالجراحات المفتوحة التقليدية إلى أن نحو 20 إلى 40% من المرضى قد يعانون من مضاعفات بعد الإجراء.
3. يوفر هذا الإجراء وقت تعافي أقصر، مما يسمح للمرضى بالعودة إلى حياتهم الطبيعية سريعًا مقارنةً بالجراحة المفتوحة. وبالتالي، لن يحتاج المرضى إلى تعطيل أنشطتهم وحياتهم اليومية لفترة طويلة.
4. تتميز هذه التقنية بوجود عدد قليل من الندبات أو ندبة واحدة بدلًا من الندبة الكبيرة التي تحدث في الجراحة التقليدية، مما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى وفقدان الدم أثناء الجراحة.
من هو المرشح المثالي لتقنية التدخل المحدود؟
يتم تحديد ما إذا كان المريض مرشحًا جيدًا لتقنية التدخل المحدود بناءً على عدة عوامل، أبرزها إمكانية الوصول إلى العمود الفقري عبر ممرات جراحية صغيرة، وقدرة الجراح على تحديد الموقع الدقيق، وهو ما يتطلب مهارة، دقة عالية، وخبرة واسعة. يتميز الأستاذ الدكتور حسين المغربي استشاري جراحة الأعصاب والعمود الفقري بمستشفيات جامعات كوفنتري وواريكشاير-إنجلترا-المملكة المتحدة، بخبرته وتميزه في تقديم تقنية التدخل المحدود لعلاج مختلف اضطرابات الأعصاب والعمود الفقري، مما أحدث ثورة في هذا المجال. والآن، يمكن للمرضى في مصر إجراء جراحة العمود الفقري والعودة إلى حياتهم الطبيعية في أسرع وقت ممكن.